•• لم أعتد أن أكون منفعلاً أو منفلتاً أو متجاوزاً في طرحي، إلا أن هذا التوصيف أقل بكثير مما يستحقه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بكامل لجانه منا كسعوديين، فما نراه منه يجعلني أقول له «الفشل» يليق بك يا موطن الفساد!
•• الدويلة تعبث داخل لجانه كما تريد، أي أنها من خلال أياديها الفاسدة في الاتحاد تعمل ما تريد ضد أنديتنا، بل وكرة القدم السعودية عبر خلايا بن همام المطرود بتهمة الفساد، وأحمد الفهد الذي بات أداة من أدوات قطر في أكثر من اتجاه، ومن عبث برياضة بلده لا يستغرب منه أن يكون سفيراً للنوايا الخبيثة للدويلة وعمتها، فهو بكل اختصار يجيد وببراعة السباحة في ذلك الوحل ، وهل هناك أكثر فساد من تلك الأفعال النتنة!
•• هل يعقل أن يقبل الاتحاد الدولي (فيفا) أن يشير لاعب إلى حكم بتلك الإشارة، التي أشار بها لاعب السد بغداد بونجاح إلى حكم مباراة السد والأهلي دون أن يعاقب، سيما وأنها تهمة مباشرة معنية بالرشوة، طبعاً هذه بالنسبة للفيفا من المحرمات لكن في الاتحاد الآسيوي من المسلمات طالما الأمر مرتبط بقطر وعمتها، وفي الملفات ما هو أمر وأدهى!
•• المثير للجدل أن لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي مررت الأمر كما لو أن شيئاً لم يكن، وبعثة السد قدمت بغداد بونجاح في المؤتمر الصحفي مع المدرب كنوع من الاستفزاز، وكأن الأمر مرتب له بعناية فائقة!
•• أمام هذا الوضع ماذا يمكن أن يحدث مستقبلاً من اتحاد بات يستهدف أنديتنا ومنتخباتنا عيني عينك، أليس لهذا الفساد من تنظيف!
•• خطا معالي المستشار تركي آل الشيخ خطوة إيجابية وعملية في مباركة تشكيل اتحاد جنوب غرب آسيا برئاسة الدكتور عادل عزت والقادم بلا شك سيكون على قدر (فساد المفسدين)!
•• تمرير عدم إيقاف لاعب السد بغداد بونجاح هو فقط من الصغائر في اتحاد جُبل على الفساد، فقبلها كثير من التجاوزات الإيرانية ضد فرقنا ومنتخباتنا مررها هذا الاتحاد الذي تم اختراقه بقوة قطر الناعمة ومالها المشبوه
!
•• إلا أن هذا لا يعني أبداً التبرير لخروج الأهلي من دور الـ16، فهناك عوامل كثيرة ساهمت في هذا الخروج، منها لاعبون غابوا وآخرون غُيبوا، ولن نفصل كثيراً في هذا الجانب، لأننا أشبعناه طرحاً قبل الحدث، ومن الطبيعي بعد الحدث أن نكتفي بالقول «لا داعي للبكاء على اللبن المسكوب»، فمن الآن اقلبوا الصفحة، وابدأوا في التخطيط للموسم القادم الذي يجب أن يكون مختلفاً جداً!
•• وأعتقد أن العتب والنقد وإعادة العبارات المكررة لن يجدي نفعاً، لأن الخروج الأهلاوي بات من الماضي، أو هكذا أتصور، والخوض فيه لن يغير في الأمر شيئاً بقدر ما يخلق جواً مأزوماً لإدارة وعدت بالعمل من أمس!
•• ومضة
•• من الصعب أن تتعايش مع أشخاص يرون أنفسهم دائماً على صواب!
•• الدويلة تعبث داخل لجانه كما تريد، أي أنها من خلال أياديها الفاسدة في الاتحاد تعمل ما تريد ضد أنديتنا، بل وكرة القدم السعودية عبر خلايا بن همام المطرود بتهمة الفساد، وأحمد الفهد الذي بات أداة من أدوات قطر في أكثر من اتجاه، ومن عبث برياضة بلده لا يستغرب منه أن يكون سفيراً للنوايا الخبيثة للدويلة وعمتها، فهو بكل اختصار يجيد وببراعة السباحة في ذلك الوحل ، وهل هناك أكثر فساد من تلك الأفعال النتنة!
•• هل يعقل أن يقبل الاتحاد الدولي (فيفا) أن يشير لاعب إلى حكم بتلك الإشارة، التي أشار بها لاعب السد بغداد بونجاح إلى حكم مباراة السد والأهلي دون أن يعاقب، سيما وأنها تهمة مباشرة معنية بالرشوة، طبعاً هذه بالنسبة للفيفا من المحرمات لكن في الاتحاد الآسيوي من المسلمات طالما الأمر مرتبط بقطر وعمتها، وفي الملفات ما هو أمر وأدهى!
•• المثير للجدل أن لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي مررت الأمر كما لو أن شيئاً لم يكن، وبعثة السد قدمت بغداد بونجاح في المؤتمر الصحفي مع المدرب كنوع من الاستفزاز، وكأن الأمر مرتب له بعناية فائقة!
•• أمام هذا الوضع ماذا يمكن أن يحدث مستقبلاً من اتحاد بات يستهدف أنديتنا ومنتخباتنا عيني عينك، أليس لهذا الفساد من تنظيف!
•• خطا معالي المستشار تركي آل الشيخ خطوة إيجابية وعملية في مباركة تشكيل اتحاد جنوب غرب آسيا برئاسة الدكتور عادل عزت والقادم بلا شك سيكون على قدر (فساد المفسدين)!
•• تمرير عدم إيقاف لاعب السد بغداد بونجاح هو فقط من الصغائر في اتحاد جُبل على الفساد، فقبلها كثير من التجاوزات الإيرانية ضد فرقنا ومنتخباتنا مررها هذا الاتحاد الذي تم اختراقه بقوة قطر الناعمة ومالها المشبوه
!
•• إلا أن هذا لا يعني أبداً التبرير لخروج الأهلي من دور الـ16، فهناك عوامل كثيرة ساهمت في هذا الخروج، منها لاعبون غابوا وآخرون غُيبوا، ولن نفصل كثيراً في هذا الجانب، لأننا أشبعناه طرحاً قبل الحدث، ومن الطبيعي بعد الحدث أن نكتفي بالقول «لا داعي للبكاء على اللبن المسكوب»، فمن الآن اقلبوا الصفحة، وابدأوا في التخطيط للموسم القادم الذي يجب أن يكون مختلفاً جداً!
•• وأعتقد أن العتب والنقد وإعادة العبارات المكررة لن يجدي نفعاً، لأن الخروج الأهلاوي بات من الماضي، أو هكذا أتصور، والخوض فيه لن يغير في الأمر شيئاً بقدر ما يخلق جواً مأزوماً لإدارة وعدت بالعمل من أمس!
•• ومضة
•• من الصعب أن تتعايش مع أشخاص يرون أنفسهم دائماً على صواب!